منبر العراق الحر :
النومُ لمّا كان يخطفُ جَفنَهُ
كانَ المظفّرُ لايطيقُ وسادةْ
كالبلبل الغرّيد لما يعتلي
صدر السماء ولا يُقِرُّ بعاده
عجباً لنصٍ جاء يرثي معدماً
ولربما بالحُزن سنَّ عبادة
لولا نجيمات السماءِ ستقتفي
قلم المظفّرِ ما أقام جهادَه
كتب القريضَ بهاجسٍ لما أتى
بعدَ ال( الصويحب) لا يعوزُ زيادةْ
بقراءةٍ بين الجموع تقول: ها
هيا انتفضْ يا من بَكيتَ سيادةْ
أطل امتدادَ اللحن أنى طلتهُ
قَدَرَ البصاقِ على وجوهِ القادةْ
نم هانئاً إنّي شعرتُ بظُلمِهمْ
وأقمت لا أرعى إليه وفادةْ
غرّبتَ أو شرَّقتَ أنت مناضلٌ
وكَمثلِ چيفارا مُلئتَ إرادة
عارٌ على كل الضمائرِ ها هنا
لو خمّنتْ في ناظريك سعادةْ
نم هانئا بعد(المگير) قد أرى
حَمَدا يداعب خصلة الميّادة
واحسرتاه على اغانٍ حقّها
حال السماع بأن تُدارَ إعادةْ
واحسرتاه لقد ثُكلت بمُنيةٍ
والنصرُ حتى لم يُقِمْ أوتاده
وأنا و شعري حيثما يمضي بنا
قدرٌ، سنكتب يومها جملا معادة
