ثقافة وادب

منبر العراق الحر : الروحُ عادت في العروقِ تحومُ مذ قيل لي: قد عادت الخرطومُ! قامت برغم القهرِ تظلعُ، هكذا العنقاءُ من تحتِ الرماد تقومُ ! عادت بفضلِ الله جلَّ فإنه الوهَّابُ والجبَّارُ والقيُّومُ! عادت بأرواحٍ تسامت فارتقتْ عظُم المرادُ فصدَّقته جسومُ الناحلون السمرُ ! يا كبدي على من لم …

منبر العراق الحر : توضأ وادخل شرايين قلبي نبضاً وتراتيل…. أشعل شموع القلب بنور المحبة.. أنر جنبات الروح بالشوق.. علق همومك وآلامك على مشجب الريح.. بح بسرك للغيمات الماطرة علها تهمي فرحاً أخضر ؛ ففي هذا الصباح المبارك يغفر الرب الخطايا.. اغزُ ضلوعي كنار تنير خلاياي شوقاً.. تشعب كالجذور في …

منبر العراق الحر : لم يكن يلزمني سوى خطوةٍ واحدة، يا أمي، واحدة فقط… كان من الممكن أن يخلع الأفقُ معطفه، أن يتعثّر المصير قليلًا… قليلًا، ريثما اختلس، أمنياتي المؤجلة، أن يُعيدَ لي المدى، ترتيبَ الطرقاتِ الموحلة بي، كي تنبت البذور التي خبأتُها في عتمتي، دون وجل، كرسالة حب ضائعة، …

منبر العراق الحر : تنسم من ضلع الديار مهرا يحمل بردة البارود شرفة غيث تحمل الآتي من قطر الأنفاس تبقى ظلال عينيك نجمة بدائية غجرية من موطن بعيد من ليل الكسوف من بحور على شرفة الأطلال لأبي سلمى بروج السيل لك متعة السرايا حين يفيض الدمع من منابع الأوصال إبتسامة …

منبر العراق الحر : أهتم بنهر مندرس قرب بيتنا ، يغني ليلا مواويل حزينة ، عند الفجر يقرأ بكتاب كبير عن أصل الأنهار ، ييدو أنه يبحث عن أصله ، لم يذكره تاريخ ما ، رغم عطش الناس المحيطين به وأنا موجة أصغي بقلة صبر لصراع بحار شاسعة ، يتهم …

منبر العراق الحر : الصبر كشّر عن أنيابه، انعدم وجوده، مات وهو يسترق السّمع، لاختلاجات قلب اشتعل فيه حنين، حنينٌ لا تحتملُ آلامَه وحوشُ القفار. أيها الممتلئ بعدا، ، يا من أتقنت في تكديس المواجعِ على خطوط أسطر روحي، حتى أذنت لسوط الفراق أن يجلدَها، أخبرِ المسافاتِ، بأنّ ألمَ الرّوحِ …

منبر العراق الحر : غادر… وقامر بكل ما كتبَ وبما سيكتبُ. تظنني عائدةً كالموجِِ بعضُ الظنونِ تخيبُ أنا امرأةٌ إذا ما ارتحلت فإنها لا تعودُ كن مصليا… كن جاثيا صلواتك وإن سمعتها فهي ترجيحٌ لا يوصلُ يا رجلا كنت بي تجاهرُ بأنني لن أتخلى عنكَ وبأني بحبلك السري معقودة فككت …

منبر العراق الحر : ها أنا أتيهُ في متاهاتِ الحياةِ كظلٍّ داكنٍ يتكسَّرُ على جدرانِ العدمِ أبحثُ عن غايةٍ تُبرِّرُ هذا العبورَ الشاحبَ لكنَّني أجدني محاصرًا في رُقعةِ شطرنجٍ سوداءَ . مَلِكٌ مخلوعٌ، بيدقٌ هشٌّ يتقاذفُهُ المتحكِّمونَ بخُبثٍ خفيٍّ يحرّكونني بخطواتٍ محسوبةٍ نحو التضحيةِ ظننتُهم يبنون لي نصرًا مؤجلًا وإذا …

منبر العراق الحر : خُلقتْ لتخرق للعدوّ ستارا لمّا أتت تستتبعُ الأخبارا وتصولُ مثل مُقاتلٍ في فيلقٍ لكنْ بنبرةِ صوتها تتبارى تتصيدُ الاخبارَ وسط تكتمٍ وتُترجمُ الآراء والأفكارا شيرينُ لمّا الصبح جاء بنعيكم أفَلَت شموسٌ في السماء عذارى فُجِعُ الجهادُ وكلُّ صوتٍ صادحٍ حرٌّ تسامى أو علا إيثارا من للحجارةِ …

منبر العراق الحر : حين تُطلِقُ لسانكَ التفتْ إلى أذْنيكَ ولتكونا ، طويلتين حمارا يُنْصِتُ للعُشب / في العيدِ البناتُ يلبسنَ الغواية الفتيانُ يجدِّدونَ المكرَ الآباءُ مشغولين بالصلاة الأمهاتُ منصرفاتٍ لاعدادِ فطائرَ وأنتَ ، تستيقظُ متأخرا غريبا في يُتْمِ الوجودِ بلا كلِمة / لا تتفوه كلِمة واحدةً دعِ النَّهرَ يمر …