ثقافة وادب

منبر العراق الحر : وكأنّك مطر ينهمر قبلات منك تغمرني وشفتاي بفمك تعتمر وأذوب أذوب في حالي وأعود كبحر قد هاج والموج ضرام يختمر يلفظني المد إلى صدركَ فأقيم فيك َ وانجزر واحس ّ العشق بداخلك يخترق الجسد وينتظر وآهاتي آيات ٌتتلى من صحف موسى وأعتذر د.آمال بوحرب

منبر العراق الحر : لم تكن “طيبة” القديمة إلا قرية السحر رق نوراً وظلاً لم يطأ تربها الفراعين أرباباً، ولا شيدوا البناء المعلى رفعت دورها من القش أكواخا، فطابت للبائسين محلاً ومشى الناس بسر الكون، لا يفقهون للدين أصلا لا”أمون” العظيم قد عرفوه ولا “رع” في السماء لاح مطلا يجعلون …

منبر العراق الحر : خذي الأفكار ومازلوا ومازالت ومازلنا يارب في الموجة الأُولى متى تستوي خيرة امة الأُمناء على كف رحى النتوئ والآخر متباعد السلام فأين الوقوف من تباعد الأسفار ومابين وبين عيشة البركان خذ بإيدينا يالمولى…. لننظرها بزينة وجمال يوسف وبعشق زليخا وتتغير به من ثبوط آلمها لنحلق معا …

منبر العراق الحر :هي: ما كنتُ أكتبُ عنه، كنتُ أتنفَّسُه. كان حضورِي في غيابِه أصدقَ من حضورِه، وكان اسمُه يُشعِلُ فيَّ المواسِمَ حتّى وأنا في أوجِ البُرودة. لم يكن رجلًا فحسْب، كان اتّساعًا ألوذُ إليه، ومأمَنًا يُربِّتُ على قلقي كما تفعلُ الأغنيةُ بأوجاعي. كنتُ أظُنُّ أنّي أعرفُ الحنان، حتّى هَمَسَ …

منبر العراق الحر : لم أكن إنسانة بما يكفي، لأبكي كل دمعة مظلوم تسقط، غريبة على هذه الأرض! أرض عطشى لدماء الأبرياء، ممعنة في شقائهم! لم أكن إنسانة بما يكفي! لأستر كل ظهر عارٍ، لأملأ كل بطن جائع، وأضمّد جراحها؛ كلّ قدم أنهكتها الأشواك في ليالي صبرها..حافية..! لم أكن إنسانة …

منبر العراق الحر : في الرُّكنِ يجلسُ كم أطالَ شرودَهُ رجلٌ يُفسِّرُ للوجودِ وجودَهُ في الرُّكنِ مُتَّسَعٌ لذاكرةِ الذي أمسى وحيدًا يستعيدُ عقودَهُ في الرُّكنِ لافتةٌ تجاوزَ عمرُها عمرَ الذي في الرُّكنِ يضبطُ عودَهُ كم في فضاءِ الرُّكنِ أمعنَ شاعرٌ يُملي إلى الزمنِ البعيدِ خلودَهُ رفقًا بمن في الرُّكنِ يجلسُ …

منبر العراق الحر : لأنكِ أحلى سأكتبُ لك رسائلَ حبٍّ حوَتْ مخملَك أرى الجُزرَ السبعَ في ضحكةٍ أغني لها : ليت من قبّلَك لعينيكِ أكتبُ ياامرأةً فما الشعرُ إلا إذا دلّلَك أعيدي الأنوثةَ في عرشِها بخصرٍ إذا دارَ دارَ الفلَك أعيدي الخرافاتِ بعدَ عصورٍ بجسمٍ من العاجِ قد فصّلَك لأحلى …

منبر العراق الحر : من جدران عازلة للحزن #2025—دار العراب / دمشق لستُ على ما يرام لكنّني لا أبحثُ عن مسوِّغات للبكاءِ ولا عن أفلامٍ لها نهاياتٌ جارحةٌ أو عودةٌ مستحيلةٌ للأبطالِ لا أبحثُ عن هاماتٍ طوَّحتْها لعنةُ الحروبِ ٢- عليَّ أن أنظرَ فقطْ إلى عيونِ أبناءِ الألمِ وما يفيضُ …

منبر العراق الحر :إنّه منتصفُ الأشياء… منتصفُ الحزنِ والبكاء منتصفُ الرجوعِ واللقاء لا تقويم يساعد خدعنا الزمنُ عرتنا القبلُ الكاذبة مشغولةٌ ساعاتنا بالشقاء محفورةٌ بأقدامِ العناد لا خطوط طول ولا عرض قائمتي ضياعٌ… لها مع الريح اختلاء غيابٌ يقتلنا… بحواس مريضة. منتصفُ الأنا الباكية منتصفُ الانتظار الشاكي إنه منتصفُ المساء …

منبر العراق الحر : في ظُلمة الليل الطويلِ القاسي إذ تختفي أخماسي في اسداسي أُلهِمتُ أنَّ رفاقََ دربي نقمةٌ فلتُحرقِ الأنفاسُ من أنفاسي هم يمدحونَ و مدحُهم أكذوبةٌ ما عدت أسمعُ صوَتهم، في راسي قد رافقوني حين زرعي أخضرٌ و تباعدوا و النارُ في أكداسي و تعمدوا طرق الشديد و …