منبر العراق الحر :
أكد مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، استمرار الحكومة في الحرب على الفساد، فيما أشار إلى أن نشر الأكاذيب هو سلاح المفلسين.
وذكر مكتب السوداني في بيان : أنه”استمراراً لمنهج الوضوح والشفافية في العمل الحكومي، وما يتصل به من جهد إعلامي يستهدف نشر الحقائق وترسيخ المعلومات الواقعية أمام شعبنا الكريم، في كل مجالات الخدمة العامة، نؤكد أن الملاحقة القانونية مستمرة لكل طرف أو جهة تروّج أو تختلق الأكاذيب و الأخبار العارية عن الصحة، التي تستهدف أولاً تشويش الرأي العام وتضليله، والتغطية على الفاسدين، علاوة على استهدافها الفريق الحكومي وما قدّمه من نجاحات رقمية واضحة في ملفات كانت تمثل عقدة صعبة أمام الأداء الخدمي والاقتصادي على مدى سنوات”.
وأضاف، أن”نشر الأكاذيب هو سلاح المفلسين، وحيلة الذين لا يرتجون مكانة صادقة ومقدّرة في ضمائر أهلنا وأبناء شعبنا، وكلما خطت الحكومة خطوة واضحة للأمام، كالإنجاز الذي أغاظ الفاسدين والحاقدين المتمثل باستلام أرصفة ميناء الفاو الكبير، ينبري المزيّفون إلى بثّ الأكاذيب الرخيصة، التي لم يعد من العسير تقفّي منطلقاتها، وتتبع من يقف خلفها محاولاً تعويض ما خسره، وبالتالي سيأخذ القانون مساره الصحيح إزاء تعمّد التلفيق والكذب والافتراء”.
وأوضح، أن”شعبنا لقد واجه شتى الهجمات الإعلامية على مرّ العقدين السابقين، فمنها ما كان يستهدف قواتنا المسلحة ويسوّق للإرهاب، ومنها ما كان يستهدف العملية الديمقراطية ويروّج لأيتام الدكتاتورية، واليوم هناك من يتخادم مع الفساد، أو يصر على استبدال دوره الذي رسمه الدستور بامتهان التهريج والكذب، فقط لتشويه المنجز الحكومي الملموس، ويتعمّد تلويث كل الجهات بانحرافاته، بعد أن تلقى ضربات موجعة، ولم يبق ملف للفساد إلّا وتعاملت معه يد العدالة”.
وأشار إلى، أن”الفريق الحكومي سيستمر في العمل والعطاء و لن تعيقه هذه الأساليب المكشوفة عن تحقيق مستهدفاته وأولوياته، وستتواصل الحرب على الفساد، من أجل بسط يد القانون، وتعقب كل من يسيء إلى سمعة أي عراقي، أو يستهدف بالسوء أداء من يقدّم خدمة مشرفة للعراقيين جميعاً”.
فيما أوضح رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء عبد الكريم الفيصل، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، حقيقة سحب يده من العمل إثر تسريب صوتي.
وقال الفيصل في بيان:، إن “بعض وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات الصفراء تداولت تسريب صوتي مفبرك، وهنا نوضح ما يلي اولاً: أؤكد بأن المقطع الصوتي الذي نشر مفبرك عليّ وأنفي صدور مثل هذا المضمون جملة وتفصيلا وهو محض افتراء، ثانياً: كما أبيّن بأنه لا صحة لسحب اليد من العمل”.
وتابع “ثالثاً: أضع كل ثقتي بالقضاء العراقي الذي سيكون بعد الله العون والسند لإنصافي من الذين أساؤوا لي، رباعاً: أعلن ان هذا استهداف وإنذار لكل من يعمل ويحارب بشرف ونزاهة أنواع الفساد الذي فتك بخيرات العراق، خامساً: اعلم ان هذه ضريبة يدفعها من لم يركن للفاسدين وأساليبهم التي خلت من المرؤة والأخلاق، ولن يثنينا عن بناء الدولة ومؤسساتها المرجفون بهذا الاستهداف الرخيص”.