منبر العراق الحر :
استهدف الطيران الحربي السوري اليوم الجمعة، مقر قيادة لغرفة العمليات المشتركة للمسلحين في محيط مدينة مارع شمال محافظة حلب، وفق ما أفادت شبكة “الميادين” الإعلامية.
وأفشل الجيش السوري ليل الخميس الجمعة، 4 عمليات هجومية واسعة من بلدة عندان في ريف حلب، وأجبر المسلحين على الخروج من بلدة البقوم بعد السيطرة عليها.
وشن الجيش السوري هجوما معاكسا في اتجاه مواقع الجماعات المسلحة التي سيطرت عليها جنوب شرق محافظة إدلب.
كما استهدف الجيش السوري خطوط الإمداد للجماعات المسلحة في ريفي حلب وإدلب.
وصرح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، النقيب أوليغ إيغناسيوك، أن مسلحين مرتبطون بـ”جبهة النصرة” هاجموا الأراضي التي تسيطر عليها السلطات السورية في محافظتي حلب وإدلب منذ 27 تشرين الثاني، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 400 مسلح.
وأضاف إيغناسيوك في مؤتمر صحفي، أنه “منذ الساعة 7.50 يوم 27 نوفمبر، هاجمت المجموعات المسلحة غير الشرعية المرتبطة بتنظيم “جبهة النصرة”، الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية في محافظتي حلب وإدلب، ويقاتل الجيش العربي السوري بشراسة بدعم من القوات الجوية الروسية”.
وأوضح إيغناسيوك أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر كبيرة في المعدات والأفراد، كما قُتل ما لا يقل عن 400 مسلح.
فيما أحصى المرصد السوري منذ بدء عملية “ردع العدوان”، يوم الأربعاء، مقتل 231 شخصاً.
وأعلن “المرصد” مقتل 211 عنصراً من القوات السورية والفصائل. في حين قُتِل 20 مدنيّاً وأصيب أكثر من 35 آخرين بينهم أطفال، الخميس، في قصف مكثّف على بلدات ومدن في أرياف إدلب وحلب، حيث شنّت مقاتلات حربية روسيّة وسوريّة هجمات جوية استهدفت أسواقاً شعبية وتجمّعات سكنية في مدن دارة عزة والأتارب بريف حلب الغربي، كما استهدفت المدفعية الثقيلة مناطق في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
ووفقاً لـ”المرصد السوري”، فقد ارتفع عدد القتلى العسكريين في عملية “ردع العدوان” إلى 211 عنصرا منذ فجر الأربعاء الماضي، توزعت الحصيلة كالتالي:
– 109 قتلى من “هيئة تحرير الشام”.
– 20 قتيلاً من فصائل “الجيش الوطني”.
– 82 قتيلاً من القوات السورية والميليشيات الموالية، توزعوا كالآتي:
(61 عنصراً من القوات السورية، بينهم 4 ضباط برتب مختلفة، و6 مسلّحين من ميليشيات موالية لإيران من الجنسية السورية، أما البقية 15 قتيل من جنسيات مختلفة، بينهم مستشار إيراني).
يُشار إلى أنّ هناك المزيد من القتلى بين صفوف هيئة تحرير الشام من جنسيات مختلفة لم يتم تحديد هوياتهم حتى اللحظة.
وأسرت “هيئة تحرير الشام” 12 عنصراً من القوات السورية في قرية عاجل ومحيط الجمعيات القريبة منها، وعنصرين آخرين بريف حلب الغربي.
المصدر : وكالات