ذي قار.. تغيّر في المزاج السياسي وبروز اسماء جديدة

دولة القانون: حضور ثابت وتنافس داخلي على مقعد ثالث

بحسب ما أفاد به مراقبون فإن ائتلاف دولة القانون يحافظ على ثقله التقليدي في المحافظة، مرجّحين حصوله على أربعة مقاعد.

ويبدو أن المقعد الأول سيكون من نصيب النائب حسين نعمة البطاط، يليه النائب حسن وريوش الأسدي في المقعد الثاني، فيما يحتدم التنافس على المقعد الثالث بين ضياء الناصري والنائب محسن شعو.

أما المقعد الرابع فهو مخصص لكوتا النساء، ويُرجَّح أن تظفر به نبأ الجابري.

تحالف الإعمار والتنمية: تصاعد نفوذ ووجوه جديدة

وتظهر المؤشرات تقدماً واضحاً لتحالف الإعمار والتنمية في أكثر من دائرة، حيث يتنافس النائب كاظم الطوكي مع المرشح لؤي جواد بهلول على المقعد الأول، بينما تزداد حظوظ المرشح باقر الياسري في المقعد الثاني.

أما مقعد النساء فيتأرجح بين الأستاذة الجامعية رجاء الشريفي، وزينب الخزرجي، ما يعكس الحضور القوي للعنصر النسوي في هذا التحالف.

تحالف قوى الدولة الوطنية: سباق بين السلطة والإرث النيابي

في هذا التحالف، يحتدم التنافس بين النائب السابق أسعد ياسين ومحافظ ذي قار الحالي مرتضى الإبراهيمي على المقعد الأول، في معركة تمثل تداخلاً بين النفوذ الإداري والرغبة في العودة البرلمانية.

أما المقعد الثاني المخصص للنساء فيتأرجح بين بيداء العامري وكوثر الصريفي.

صادقون: أداء متماسك وتنافس على المقاعد الثانية

وتؤشر البيانات الأولية على أن النائب عادل حاشوش الركابي يتصدر نتائج الكتلة، مرجحاً فوزه بالمقعد الأول في حين يتنافس أباذر فليح العمر وحسام فهد الشرشاب البدري على المقعد الثاني.

أما كوتا النساء فمحصورة بين وفاء الطائي ونوال جمعة ونان.

بدر: حضور متذبذب

وتشير الترجيحات إلى أن كتلة بدر ستحصل على مقعد واحد فقط، يتنافس عليه وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، مع احتمال أن يذهب المقعد إلى كوتا النساء في حال تغيّرت نسب الأصوات النهائية.

حركة سومريون: صعود ملحوظ في بعض المناطق

تُظهر النتائج الأولية أن أثير المگصوصي وأمجد العمري يتنافسان بشدة على المقعد الأول لحركة سومريون، بينما يُرجَّح أن تحصد عضوة مجلس محافظة ذي قار الحالية هدية جاسم الخيكاني مقعد الكوتا النسوية.

تحالف خدمات: سباق ضيق بين مرشحَين

يرجّح المراقبون أن يحصل تحالف خدمات على مقعد واحد، يتنافس عليه النائب علا الناشي وحاتم رياض العتابي.

أبشر يا عراق: أصوات متقاربة

في هذا التحالف يتقارب رصيد الأصوات بين علي الشامي وعلي صابر، مع احتمال أن يذهب المقعد إلى مرشحة عن كوتا النساء في حال تبدّل التوازن داخل الدائرة.

الماكنة وكتلة دعم الدولة: منافسات على مقعد واحد

ويتنافس في الماكنة كل من محمد هادي وعلي مهدي عجيل على مقعد وحيد، فيما تشهد كتلة دعم الدولة سباقاً مشابهاً بين إياد الياسري وعماد قاسم.

ويؤكد المراقبون أن الانتخابات الحالية كشفت عن تحوّل تدريجي في المزاج الانتخابي لذي قار، إذ تتراجع سطوة الأسماء القديمة أمام صعود مرشحين جدد يمتلكون قاعدة اجتماعية وشعبية ناشئة.

كما لوحظ ارتفاع واضح في نسبة المنافسة النسوية، ما ينبئ بتوسّع تمثيل المرأة في الدورة البرلمانية المقبلة.

ويرى محللون أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة تشكيل لتحالفات ما بعد النتائج، خاصة في ظل التقارب العددي بين القوائم الرئيسية، ما يجعل ذي قار واحدة من أكثر المحافظات حساسية في رسم الخريطة البرلمانية الجديدة.