منبر العراق الحر :
دَقَتْ الرِيحُ بَابِي
نَثَرَتْ نَسِيمَهَاوَجْدًا
على أعْتَابِي
رِيَاحُ غَرْبِيَّةُ الهَوى
زَلْزَلَتْ كَيَانِي بِالنَّجْوَى
أشْعَلَتْ فُوادِي شَوْقًا
ولَهْفَةً في غَسَقِ الدُّجَى
سَقَتْنِي تِرْيَاقَهَا حُبًا
فَكَأنَهَا المُدَامُ المُعَتَّقُ
نَشَرَتْ عِطْرَهَا عَبَقًا
على أطْرَافِ ثِيَابِي
كَعَاصِفَةٍ هَوْجَاءَ
لملمت شَتَاتِي
ومَحَتْ مُسَلْسَلَ
أوْجَاعِي وأحْزَانِي
مَكَثْتْ في مِحْرَابِ قَلْبِي
تُرَتُّلُ مُفْرَدَاتَ الصَّبَا
ترتيلا َ
حَتَّي إعْتَرَانِي سُقْمُ الجَوَى
وزَادَ الكَلَفُ في شَقَائ وتَسْهِيبِ