لأيّ أهداف غير تجميلية قد يُستخدم البوتوكس؟

ما دواعي استخدام البوتوكس خارج إطار التجميل؟

من استخدامات البوتوكس خارج إطار التجميل أيضاً معالجة التعرّق الزائد لدى الأشخاص الذين تكون إفرازات الغدد تحت الإبط زائدة، وثمة فرط نشاط وسرعة في هذه الإفرازات، ما يساهم في زيادة معدلات التعرّق لديهم. فلمعالجة هذه المشكلة المحرجة، يحضّر البوتوكس بطريقة مختلفة عن تلك التي يعدّ فيها لغرض التجميل ومكافحة التجاعيد. أما النتيجة فتدوم لمدة عام على خلاف البوتوكس في الوجه الذي تدوم نتيجته لمدة 6 أشهر لا أكثر. في الوقت نفسه، يمكن اللجوء إلى التقنية ذاتها لمعالجة مشكلة التعرّق في راحة اليد، وأيضاً في القدمين لمعالجة المشكلة ذاتها.

يُستخدم البوتوكس أيضاً لمعالجة آلام داء الشقيقة التي يعانيها كثيرون. علماً أن هذه المشكلة ناتجة من التقلصات العضلية في المواضع المعنية. وهنا يميّز وهبه ما بين آلام الشقيقة التي تصيب منطقة الجبين، وقد تجرى حقنة البوتوكس هنا للهدف التجميلي في الموضع نفسه وتكون مفيدة لمعالجة آلام داء الشقيقة. في المقابل، قد تصيب آلام الشقيقة المنطقة الخلفية للرأس، وعندها من الممكن اللجوء إلى البوتوكس بالحقن على مستوى العنق من الخلف للحد من هذه الأوجاع ومن التشنجات العضلية في هذا الموضع. حتى أنه أصبح من الممكن اللجوء إلى حقن البوتوكس عند الكتفين والظهر للحد من الأوجاع الحادة. ويلاحظ من يلجأ إليه تحسناً ملحوظاً.

وقد يستخدم أطباء جهاز البول البوتوكس أيضاً للأشخاص الذي يعانون التبول الزائد بسبب ارتفاع قوة عضلات المثانة. عندها يحقن البوتوكس في المثانة للحد من التبول المتكرر أو التبول اللاإرادي.

في كل الحالات، سواء استخدم البوتوكس لغرض تجميلي أو لأهداف صحية كمعالجة داء الشقيقة أو في طب الأسنان في مواجهة مشكلة صر الأسنان أثناء النوم أو لمعالجة التبول المتكرر، هدفه شل العضلات لمعالجة المشكلة المستهدفة. وسرعان ما يلاحظ من يلجأ إلى هذه التقنية تحسناً في حالته. علماً أنها قد تساعد أيضاً مع تكرارها على معالجة المشكلة للمدى البعيد.