ماكان سؤالي…ربيعة منوني

منبر العراق الحر :

ماكان سؤالي
‎لغاية أو لحاجة
‎إلا من اشتياق
‎لذي وِدٍّ وعِطافْ
‎عجباً لحب كان مدراراً
‎ثم تلته الأيام
‎العجافْ
‎لست أستسقي
‎ من شَحّتْ مشاعره
‎فالنهر إن جف
‎لا تلومه
‎الضفافْ
‎يا لهف نفسي على نفسي
‎شربت الوجع مرات
‎كالسًفافْ
‎و سقيتها المر
‎جرعة جرعة
‎حتى آخر قطرة ذاك
‎الزّعافْ
‎قالتها لي الأقدار
‎وأخبرتني النّجوم
‎و العرّافْ
‎لست حوراء
‎ولا بشٓعْري لَعَسٌ
‎ولا ثغري نهر
‎يشفي الظمأ
‎ولن أسكن يوما تلك
‎الشغافْ
‎و لن أزهر ثانية
في جنائنك
‎ذَبُل الورد بيدك
يا سيدي
‎وفاتكَ موسم
‎القطافْ
‎ربيعة

اترك رد