منبر العراق الحر :
ماكان سؤالي
لغاية أو لحاجة
إلا من اشتياق
لذي وِدٍّ وعِطافْ
عجباً لحب كان مدراراً
ثم تلته الأيام
العجافْ
لست أستسقي
من شَحّتْ مشاعره
فالنهر إن جف
لا تلومه
الضفافْ
يا لهف نفسي على نفسي
شربت الوجع مرات
كالسًفافْ
و سقيتها المر
جرعة جرعة
حتى آخر قطرة ذاك
الزّعافْ
قالتها لي الأقدار
وأخبرتني النّجوم
و العرّافْ
لست حوراء
ولا بشٓعْري لَعَسٌ
ولا ثغري نهر
يشفي الظمأ
ولن أسكن يوما تلك
الشغافْ
و لن أزهر ثانية
في جنائنك
ذَبُل الورد بيدك
يا سيدي
وفاتكَ موسم
القطافْ
ربيعة