منبر العراق الحر :
حظّي من الأوجاع صار شِفائي
يا طالبا مني سمال ردائي
إن كنتَ توقن بالرجاء فهذه
دنيا و كانت عَبرتي وشَقائي
مسكينةٌ هذي السنينُ بصحبتي
قد عذَّبتها في الشقا آنبائي
أنوائي الصَخَبُ الذي أضواءه
برقٌ و رعدٌ حاضرٌ أو نائي
حتى سئمت من الحياة ظُلامةً
تقضي بأن ظَلامها أضوائي
هذي الحياةُ مع السعادة ضرةٌ
والكل فيها مُبغضٌ و مرائي
لازلت أبحث في الحياة لعلني
ألقى رجاءا كي أحث رجائي
( كالعيس في البيداء يقتلها الظما)
وأنا المسجى وسط سيل دمائي
منبر العراق الحر منبر العراق الحر