منبر العراق الحر :
مازلتُ أَهفُو إِلى الحبِّ
البِئرُ التّي في داخِلي
مُستنفرةٌ لإِستقبالِ المُزن.
………
مازلتَ قمراً كالقصيدةِ مُدهشاً
وفماً محاريّاً ينثرُ اللّؤلؤَ
صَدرُ قَصيدتي شامخاً كقاسيون.
…………….
أَروعُ الرّحلاتِ…
رحلتُكَ حينما تُسافرُ من نَبضِي
لأَصَابعي
لتَستَقرَّ في حنايا أَبجَديّتي.
………..
مازلتَ كأُغنيةِ البَريقِ جمالاً
كنتُ أسميتُكَ حليبَ المرايا
ولقّبتُكَ سيّدَ الوَجد.
…………..
لي فيكَ ضلعٌ يُؤرّخُ كلّ اِشتياقي
ويحفرُ في الوجهِ اللُّجينيِّ فصولاً
يُزَخرفُ عجزَ القَصيدة.
………….
هو العشقُ صهوتُنا لاِمتلاء
البِحار
هاتِ يَدَيكَ…
يُقطّرُ منهُما الغَيثُ
واِزرَعنِي على ضِفافِ الوَريدِ نَجمةً
تَتدثّرُ بالشّهدِ المُذَاب.
………..ميساء علي دكدوك
منبر العراق الحر منبر العراق الحر