غَيرة …سعد علي مهدي

منبر العراق الحر :
لغة ُ النار بعَينـَيكِ شَظايا ..
ولسانُ الغـَيرَةِ العمياء ..
يرميكِ على فضح النوايا
لحظة ٌ ..
تنبئُ بالبركان يُلقي حِمما ً ..
كي يبثّ الرعبَ في كلّ الزوايا
وهدوء الصمتِ ..
لا يُخفي سوى عاصفة ٍ ..
ربّما تحملُ آثارَ المنايا
إنني أبصرُ في عينًيكِ ما تحملُهُ ..
ثورة ٌ رعناء من خلف المَرايا
هي أوهامٌ تـَمادَت ..
حيثُ أعمتها عن الرؤية ِأشباحُ الخفايا
دون أن تعلمَ ما للورد ..
من عطر ٍ رقيق ٍ ومَزايا
وبأنّ العرشَ في مملكة النحل لهُ مالِكة ٌ ..
شهِدَ الشَهدُ بهذا ..
ولهُ الباقونَ من بعدُ رعايا
مَن تظنّينَ ..؟ أيا خائفة ً
من ظنون ٍ لم تكن إلا خطايا
ولِمَن أكتبُ ..
إن كان سوى حبّكِ يغريني ..
ألا تبّت يَدايا
أخذ الحزنُ من القلب كثيرا ً ..
ولكِ الباقي ..
ولم تبقَ بقايا
فاحذري وهما ً تمادى ..
دون أن يعرفَ من غفلتهِ شكلَ الضحايا
واعلمي يا نزفَ قلبي ..
أنّكِ الجرحُ الذي فضّلتهُ من بين آلاف الهدايا
* * *
هل تطلّعتِ إلى حجم الرزايا ..؟
فاهدئي يا قطعة َ الحلوى ..
ويا قيثارة َ السلوى ..
ويا دائمة َ الشكوى ..
ويا …. يا ….

اترك رد