منبر العراق الحر :
أحيانا يفشل الرضا بالوصول
لا شيء يقنع الإستمرار العقيم
إلا تلك السطور
تساعدني مُخيلة عفريتة وثابة
و مخزون طفق منذ الطفولة
يطفح برحيق الآمال
أحمل بين ضلوعي عشق الحروف
انعزلت و اعتذرت مِن الواقع
و بدأت مشوار الخيال
على الورق أمشي أتدرج
أتنزه على ضفاف الروح
أهرول و أقفز بين الفصول
أضحك و أبكي و أتألم
و أستسلم حين ولوج همسة
تحمل العطر الدمشقي
تخبرني أنني لا زلت على قيد الحياة
أتنفس كما زهور بلدي الجميل
.. هُدى الجلاّب ..