منبر العراق الحر :
لا أعرف من لبس خطوتي الأولى ومشى
ولا من تنشق لهفتي البكر وغادر دوني
كل ما أعرفه أنّي ما زلت أنتظر
عند الباب، عودة الحياة
بفستان من ( التول )
يشفّ تحته كل تضاريس حكايا الجدات
لكن الرياح فقدت اتزانها
وخلعت عن الحياة أنوثتها
أيقنت حينها أنني ريشة
سقطت من جناح طير ولم تجد
حتى وسادة تأويها
وكامرأة وحيدة لا يحق لها
أن ترشّ العطر قبل الحلم بقليل
دلقت كل قوارير العطور التي جمعتها
في غيابك على السرير وأضرمتها شوقا
عسى رائحة احتراقها تهديك
وإنك (ربما) تهدي من عشقت