منبر العراق الحر :
لَمْ أبْرَحْ مُمْتَشِقًة سَيفَ قلمي
وأنا أرْكُضُ بين الطرقات
لَمْ يَفْتَأْ هذا الدمُ
مِلْءَ عُروقيَ مُحْتَشِدًا ضِدِّي
أرفع قلبي عاليا أمام الريح
وخطوتي كلهفة الراعي لرعشة الماء في جسد السماء
لم أجـد تأويـلا
لحـلُمي
لم أجد تفسيرا لما يحدث
ترتجف أسماكي في بحر ليلي.ٍ
اخدش أصابعي
لتسيل أشواقي
فأغمدُ حينها في سُكون
الحيرة
ثلاث كرزات وغُربة
وأتمدد على حزني
كجريدة
كل ما أفعله أنني أرسم الأحداث
بثمانية و عشرين حرفاً
ودمعة.