منبر العراق الحر :
تعبت مِن شغب سطور
تراني أتأبط الأوراق الحالمة
أفردها كلّ ليلة بتوق
بشغف أمل
أقرأ مسامها
بهدوء تقرأني دون ملل
كانتْ تُريحني قليلاً
مِنْ صخبِ دواخل
تُطهّر الروح
لأخلد راضية إلى بعضِ سكينة
لكن في لحظة غريبة
لا أدري مَا الخطب
فجأة لا تعجبني
أمقتها
و أتخيّلها تمقتني
كنتُ أخالها سوف تحمل الفرح
ذات حين للمدينة السارحة
لتنسى الهموم
و تطفو سابحة فوق غيوم
ما كنتُ أدري أنّ الطريق دونَ نهاية
دون قرار
أدركتُ خساراتي
أضغطُ على أصابعي أرجوها
ألاّ تسري
تملكني رغبة عارمة أنْ أطرد همس الضلوع مِن مساحات حياتي
أمزّقها فُتاتاً صغيرة و أطعمها لعصافير صبح ضرير يأتي دونَ رجعة ثمّ أدفن نفسي دواخل نفسي و أنام إلى الأبد
مُرتاحة..
.. هُدى الجلاّب ..
منبر العراق الحر منبر العراق الحر