منبر العراق الحر :
غيّب الموت المغنية وكاتبة الأغاني ليزا ماري بريسلي بطريقة تراجيدية تشبه حياتها الحافلة بالنقاط الشائكة، على غرار خسارتها أكثر من 100 مليون دولار أميركي، وتعاطيها المخدرات وعدد كبير من الزيجات الفاشلة.
ووافت المنية الابنة الوحيدة لإلفيس بريسلي أسطورة موسيقى الروك أند رول عن 54 عاماً عقب إصابتها بنوبة قلبية دخلت على إثرها في غيبوبة.
ورحلت ليزا ماري بريسلي مديونة بأكثر من 16 مليون دولار على الرغم من استلامها حين كانت في سن الـ25 أكثر من 100 مليون دولار كإرث من والدها.
وكانت الراحلة في خضم معركة طلاق مع زوجها الرابع مايكل لوكوود والد توأمها هاربر فيفيان وفينلي.
وعانت في مرحلة من حياتها من إدمان المخدرات، بخاصة الكوكايين في عام 2003 والأفيون في عام 2008 و2017 ودخولها مراكز إعادة التأهيل نحو 5 مرات وفق اعترافاتها: “قد تستغربون كيف وقعت فريسة لهذه الأدوية، بخاصة بعد وفاة والدي بسببها، لكن الأمر لم يتطلب سوى وصفة طبية قصيرة المدى من المستشفى، كي أشعر أنني بحاجة ملحة ومستمرة لتناولها”.
وفي عام 2020 دخلت في “اسوأ كابوس” في حياتها على حد تعبيرها بعد انتحار ابنها بنجامين عن 27 عاماً بعد مشادة كلامية مع حبيبته آنذاك ديانا بينتو، علماً أنه نجلها من زوجها الأول كاتب الأغاني داني كيو الذي ارتبطت به في عام 1988 وانفصلت عنه في عام 1994 بعد انجابها دانييل وبنجامين، قبل أن تتزوج من أسطورة البوب مايكل جاكسون في عام 1994، ولاحقاً في عام 2002 من نجم هوليوود نيكولاس كيدج.