الكاظمي والخصاونة يضعان حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي العراقي – الأردني

منبر العراق الحر :

وضع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس الوزراء الأردني بشر هاني الخصاونة، اليوم الخميس، حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي العراقي – الأردني.

وقال الكاظمي على هامش وضع الحجر الأساس للرابط الكهربائي: إن المشروع من شأنه أن يؤمّن مسار تبادل الطاقة بين العراق والأردن، وهو انعكاس وترجمة حقيقية لسياسة الانفتاح والتعاون التي اعتمدتها هذه الحكومة.

وذكر بيان صادر عن الحكومة العراقية أنه على هامش انطلاق أعمال المشروع، عقد الجانبان لقاءً ثنائياً جرى خلاله التباحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتنمية التعاون الإقليمي في ضوء قمة بغداد الثلاثية، التي شارك فيها قادة الأردن، ومصر، والعراق.

وأضاف أن اللقاء شهد البحث في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين وإدخالها حيز التنفيذ، ولاسيما في مجالات الربط الكهربائي، والزراعة، والنقل، والأمن الغذائي، وفي مجال العلاقات المالية والمصرفية، وتطوير البنى التحتية لها.

وأعرب الجانبان عن حرص حكومتي العراق والأردن على تطوير آليات العمل الثنائية، وبما يتكامل مع أفق العمل الإقليمي والتنمية المستدامة، فضلاً عن جهود التحضير للقمة الثلاثية المقبلة، والملفات السياسية، والاقتصادية، والأمنية التي ستعالجها، وفقا للبيان.

أوكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم الخميس، حاجة العراق إلى تشكيل حكومة اتحادية جديدة، والمضي في إقرار الموازنة المالية للبلاد.

وقال الكاظمي في كلمة له خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع خط الربط الكهربائي العراقي – الأردني: إن وضع “الحجر الأساس لمشروع خط الربط الكهربائي العراقي– الأردني، لنكرّس مشروع التعاون والشراكة، والتفاعل الإيجابي مع محيطنا، خدمةً لبلدنا وشعبنا”.

وأضاف أن “هذا الجهد الاستثنائي للعاملين في وزارة الكهرباء، يؤمّن مسار تبادل الطاقة بين العراق والأردن الشقيق، وهو انعكاسٌ وترجمةٌ حقيقية لسياسة الانفتاح والتعاون”.

كما أكد الكاظمي، “لقد عملنا سابقاً على الربط الكهربائي مع السعودية ودول الخليج، وتم توقيع الاتفاقية في مؤتمر جدة قبل أشهر”.

وقال ايضا إن: العالم تغيّر، ومفاهيم العلاقات السياسيّة والاقتصادية تغيّرت لصالح التنمية والتعاون، وهذا ما نقوم به عندما نبحث عن شركاء لنا، ونتعاون معهم لتنمية بلدنا، وتأمين احتياجات أهلنا كافة.

رئيس حكومة تصريف الأعمال لفت إلى أن “هذه الحكومة، رغم الظروف السياسية الصعبة، والظروف الاقتصادية الأصعب، ورغم غياب الموازنة، مضت بثبات في رؤيتها، وتغلّبت على كثيرٍ من العراقيل، وهي مستمرة في ذلك دون كللٍ أو ملل”.

وزاد بالقول إن “هذه الظروف وهذا الانسداد يجب أن يُحلّ ويجب أن ينتهي، لأجل العراق والعراقيين، ولأجل بناء الدولة ومؤسساتها”.

وأكد أن الحل هو العودة إلى طاولة الحوار والنقاش، ووضع الخلافات جانباً والحديث بكل صدقٍ وأمانة؛ لنخرج بحلولٍ واقعية تنهي هذه الأزمة السياسية”، مشددا على أن “العراق بحاجة إلى حكومة وإلى موازنة، ومن غير المقبول غيابها كل هذه المدّة”.

ووصف الكاظمي الأزمة السياسية القائمة في البلاد اليوم بأنها “أزمة ثقة، ولا تُستعاد أو تُرمم إلا بالحوار الصريح البنّاء”.

وذكر “قدرنا أن نتفاهم ونتعاون ونلتقي ونتحاور، نحن أبناء بلدٍ واحد، ومسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية الحفاظ عليه وعلى مقدراته، وتحمل المسؤولية الكاملة في هذه اللحظة التاريخية”.

ودعا رئيس مجلس الوزراء المحافظات، مسؤولي المحافظات إلى “تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية. لديهم صلاحيات معالجة أي خلل وفق السياقات القانونية والتوجيهات المقدمة لهم”.

وكان الكاظمي قد وصل في وقت سابق من صباح اليوم إلى الحدود العراقية – الأردنية لوضع الحجر الأساس لهذا المشروع.

 

اترك رد