منبر العراق الحر :
كلامنا
كمثل خدوشنا وكلما اصطدمنا بأحدٍ ، نزفنا
كمثل أقدامنا ، تمشي على المزالق وتخاطر
في جروفنا ، تصدعاتٌ تترك اليتم والقطيعة
في عرائنا ، ركامٌ عدوٌ طمرَنا
نسقط كنردٍ من يد الخالق
نُجمعُ كغنائمَ حربٍ
نُساقُ كعربةٍ
ثم
نُدفنُ كزوائدَ في لحم الأرض
أسرعوا قدر المستطاع
وانتشلونا
كي نسجى كما يليقُ بحياةٍ تسخرُ من أحيائها
أو كي نتشرد
.
علينا أن نحني رؤوسنا ، عندما ندخل الأبواب الخفيضة
تلك البيوت المعتمة ، لا تطلُّ على بساتين
ذلك الأسمنت _ الأفق ، وما يفعله بالمخيلة الخضراء
هذه الكلمة _ الكذبة ، ال ( رحمة )
ولكن يداً تنتشل خيرٌ من يدٍ تنهش
وقلباً يذوب كسكرة في فم طفلٍ العراء
خيرٌ من عقلٍ يدوّنُ المشهد
في الخيمة المشققة ، ينحني الجسدُ كله
حتى الكرامة التي كانت اهزوجتنا ، هيَ أيضاً تنحني
وعندما تمتلئ بالحزن ، تهرع خارجةً لتفرغ ماءَ مآقيها
ما هي ال CV التي يمكن أن يكتبها هذا الدرب الطويلُ
بين البيت الواهي و الخيمة ؟!