حتى أنتَ ….نعيم عبد مهلهل

منبر العراق الحر :
1
حتى انت من اصبحت العيون مهدك وتربيت فيها من أول قراءتنا الخلدونية حتى ليل الناصرية .
وفي عينيك تضيء مرايا ايامنا..
تبدأ بأرجوحة عيد
بنشيد مدرسي
وتنتهي بدمعة وسرير مستشفى
حتى أنتَ
بتلك العيون زرعت الفراشات وايقظت في ذكرياتنا حدائق الحنين من اجلك..
لك الله يا صديقي
يتأمل الحرف من اجلك
وقصيدة اتمنى لآلهة أور ان تجعلها كبسولة دواء..
2
يكتب اصبعي .وقلبي يصحح له رقة الكلمات اليك
انت الذي تعودت معه ليل الشاي
ونواح عصافير صباحات شوارعنا
الدشاديش واحذية العيد
وكمانات اغنيتك الاولى
ونظرات الطبيب
كلها تأتي منك أنت ..
والى أن تضيء لحظة الحنين لحزنك السومري
علي جودة اهديك من قيثارة شبعاد ونيناً لداخل حسن
3
حتى أنتَ
في العيون لك وسائدا من غراميات ازمنة الطفولة
وجهك العاطفي
يبدو شاحبا
وسأهديك هذه القصيدة
لتعود عافية وجنتيك
مثل صباح الناصرية اقرب الاحلام اليه صحن القيمر
والآن حتى انت ..
من اعتقتدك نشيدا فراتيا عذبا ..
تحاول ان تكون موجته دمعة وليس وتر عود …
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

اترك رد