ابنة بروس ويليس تلوم نفسها بسبب مرضه

تحدّثت النجمة تالولا ويليس عن الفترة التي سبقت تشخيص والدها بمرض الخرف الجبهي الصدغي، كاشفة أنّهم تجاهلوا العلامات المبكّرة للمرض.

وفي مقال نشرته مجلة “فوغ” يوم الأربعاء، أشارت الممثلة إلى أنّها كانت تعلم لفترة طويلة بوجود خطب ما بوالدها قبل أن يتمّ تشخيصه، لكنه كان سهلاً عليها وعلى عائلتها ألّا يتنبّهوا لهذه المؤشرات.

وتقول تالولا، إنّه في بداية الأمر، لم يعد ويليس يستجب لهم بشكل كامل، وهو ما اعتبرته العائلة نتيجة فقدانه لسمعه بسبب هوليوود. وشرحت أنّهم كانوا يطلبون منه أن يرفع صوته عندما يتكلم، لأنّ سمعه تأثر بعد مشاركته في أفلام “Die Hard“.

ومع مرور الوقت، لم يعد بروس يتجاوب مع عائلته أكثر فأكثر، ما دفع بتالولا إلى الاعتقاد أنّه لم يعد مهتّماً بها، بخاصة أنّ زوجة والدها إيما هيمنج ويليس أنجبت طفلين من بروس، هما ابيل راي  (11 عاماً) وإيفلين بن (9 أعوام).

وأشارت تالولا إلى أنّها وجدت صعوبة بتقبّل تدهور حالة والدها بسبب الأزمة التي عاشتها نتيجة معركتها التي خاضتها، مع اضطراب فقدان الشهية العصبي على مدى 4 سنوات، مضيفة: “أعترف أنّ الطريقة التي واجهت فيها تدهور صحة بروس كانت من خلال تجنّب الموضوع والعيش في حالة نكران، وهو أمر لا أفتخر به”.

وأردفت: “الحقيقة هي أنني شخصياً كنت مريضة للغاية، لدرجة لم أستطع أن أتعامل مع الموضوع. فيما كنت منشغلة بحالة اضطراب تشوّه الجسم الذي أعيشه، وفيما كنت أستعرض ذلك على “إنستغرام”، كان والدي يعاني بصمت”.

يُذكر أنّ عائلة ويليس كانت قد أعلنت منذ فترة قصيرة عن تشخيص إصابة ويليس بمرض الخرف الجبهي الصدغي، بعد حوالى العام من إعلانه اعتزال التمثيل جرّاء إصابته بمرض أعاق قدراته الإدراكية ومنعه من الكلام.