منبر العراق الحر :
دنوْتَ تشتهي قبلًا
رمْتَ بها شفاهَ قصيدتي
تساءلْتَ كيف خاطت
الشمس أثوابَها ورقصتِ الأقفالُ؟
بحثتَ بها عن ألفِ أحجيةٍ
وعن وردةٍٍ
نامت منكسرةَ العودِ
سقطت من يد شاعرٍ
دارتْ بك جميعُ الفصولِ
وأنتَ لها السؤلُ
ولما رأيتَ خصرَها ملتويا
طغيتَ بلمسة عاشق
تبحثُ عن شفةِ المدامِ
وقلت من سبّب تلك الانحناءةَ
وذاك اللحنَ الشرودَ
وأنتَ لها الغزلُ
إليك تغدو ماخرةً
ربّانها ذراعيكَ
وشريانُها ناظريكَ
أتعتقدُ أنَّكَ لن تفوزَ
بنبضِها
مخطئٌ أنتَ
عندما ظننتَ
قصيدتي مولودةٌ عبثًا
فهي تعرفُ أنّها تنفّسَتْ
يومَ جئتَ أمامها تمتثلُ
مايا عوض