من ديوان “أتجاذب معك أطراف الحريق”…د. سلمى حداد

منبر العراق الحر :

كأنني ما كنت ُ
وما وزعتُ على المارين تحت نافذتي حبق الغياب،
يا سهامي التي تكسرت في جسد الحياة
ومضت تشاركني الأرق
يتسع سجني الجلديّ لأكثر من موت..
في كل مرة أموت فيها
يبتعد عني قليلاً ليلبسه التراب
وحين تمطر السماء
أنبتُ من بذور الكتان في كفني
شجرة زيتون عند المعصرة القديمة
أوَ تعرفني حين تحملق في فستاني الزيتيّ
وتمسح بيديك عن وجهي رائحة صابونة الغار؟
مهلاً…
لا يعنيني الجواب!
د. سلمى حداد من ديوان “أتجاذب معك أطراف الحريق”

اترك رد