منبر العراق الحر :.
تحملُني موجةٌ جديدة
متمردةٌ هاربة.
سرقت المسافاتِ للقمر،
لا جوازَ سفرٍ إلا الحب.
هاجَ البحرُ
مَلِكٌ أعدّ جيشَهُ للحرب.
الكلّ فانٍ بعيون البطولةِ.
سيفٌ بلا حافة،
رأسُ الدهاء يبيتُ على وسادةِ الهدنة.
يرسمُ لوحاتِ الخطة بحلمٍ ملائكي.
لا تتجاوز أيها الشيطانُ
لا أضغاثَ بعد الخير!!!!
آه لو أتى النكرانُ على باب العطاء.
سأعدّ له مضجعاً من السراب.
أسقيه ترياقاً من سم التسامح.
آااه يا إلهَ الحب
سأسجدُ حتى التلاشي.
هدى عز الدين