منبلار العراق الحر :
مات حبيب النايف في أواخر خريف الطرق.
والقصيدة ارتدت قميصا اسودا
حين يسكنها غبار شوارع الحب
تغسله بدموع اصدقائك
والذين يحبون قصيدتك وهدوء عينيك..
والنحيب الذي يصنعه نعش هذا المحامي الطيب
تحوله الناصرية الى نعاء امهات ونبضا سومريا لقلبك الفتي
2
مات حبيب النايف .
الشاعر الملتزم
والقارئ الهاديء لقصصي
براءة بيضاء في يومه
وفي المساء
تأتيه نشوة العبور الى احلامه
شاي مقهى
وتأمل لنجمة الليل وحبيب من يعلمها كتابة الشعر
3
وداعا ..
صديقي .
المثقفون من اصدقائك
وزملاء المهنة نزعوا اروابهم السود
وارتدوا دموعهم
نشيد وداع سومري لقلبك الطيب…
30 اكتوبر
