منبر العراق الحر :
المَطرُ
يَرتجفُ عَلى نوافذِ شتائِي البَارد
يَقتاتُ الطَّمأنينةَ
هُو هُنا..
يَشي بسَنابلَ لنْ تثمرَ
فِي حقلِ الوعودِ
سَيتجمّرُ في صدورِ الطُّغاةِ
حَرائقَ !!
المطرُ في وطنِي ..
طوابيرُ انتظارٍ
دموعٌ وحَكايا
عُطرُهُ حامضٌ ..
حامضٌ جداً
من ديواني “أحلام نائمة” الذي ما زال قيد الطبع