منبر العراق الحر :
معَ أوَّلِ قَبضةِ نورٍ مِن وجهِكَ كُنتُ أتلصَّصُ اليقينَ
كي أُبيحَ السِّحرَ
وأُنادِي السَّحَرَةَ لَعلَّنِي أرمِي عصَا حُبِّكَ على أرضِ التَّمنِّي
وأعدُّ حبالَ الغِوايةِ فوقَ سحبِ الليلِ هُنا تواضَعَ تكبُّرِي
ونظمْتُ رحلتِي إلى ثغرِكَ
أُبلِّلُ شِفاهَ المتعةِ
وأنثرُ الرَّيحانَ وأجمعُ النِّعناعَ مِن مائِكَ
أنتظرُ شتاءً يُشبهُكَ
وأجمعُ زخَّاتِ الغيبِ مِن حضورِكَ بينَ أضلعِي…
هدى عز الدين