في المعبدِ الوثني ….رياض عباس العصمي

منبر العراق الحر :

في المعبدِ الوثني ….
وليس في راحةِ يدي شاهدا ً غير قلبي هذا المكتئب
أنضممتُ الى صفوفِ الدراويش
بعدوى غامضة
اتراقصُ مثلهم وأتوحد مع براعة العدم
أيامي غائمة ويعوزها الأحتراز
أتلمس بأرتياب كل َ من ودّع َفيها المراثي
ماتسمعه باضطرابي هو بعض ُشيء
حجارة لا تتوانى في إعلاء ِ شأنها
وقمّة ً تتطلع لقليل ٍ من العلّو
أرقص ُ
(قد يرقص ُالطير ُمذبوحا من الألم ِ …… ِ)
أرقص ُمحاولا ً أن تشفع لي الومضة النشوانة لما وراء الحُلم
وما يواسيني في تعثري ما بين الصفوف
هيروديدا
وهي ترقص على رأس المعمدان
زوربا
الذي يقف ُبأقدامه ِ على ارض ٍمكينة
وفي أطرافه ِ طيران مضطرب
متمعنا بطريقة موتي مثله ُ
اذا ماوصلت مسامع قلبي
مرة اخرى
نغمتك !!
أمضي مثله ُ
الى حيث يجتمع المدمنون على قتل أوقاتهم
ساكبا كبرياء الاناء
في فم الأفق المدلهمّ !!

 

اترك رد