منبر العراق الحر :اتهم كتاب سيرة ذاتية جديد ميغان ماركل بالغيرة من فيكتوريا بيكهام، إلى درجة “خداع نفسها بأنها أكثر شعبية وأهمية اجتماعية من نجمة فرقة سبايس غيرلز وزوجة نجمة كرة القدم ديفيد بيكهام”.
وذكر كاتب سِيَر المشاهير توم باور في كتابه The House of Beckham، أن ماركل وصلت إلى الشهرة من خلال لعب دور “راشيل” في الدراما القانونية الناجحة Suits، قبل أن تقفز إلى آفاق جديدة حين التقت بالأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ووقع في حبها.
وأضاف: “في عالم المشاهير الخاص بميغان، كان التصنيف يعتمد على الثروة والشهرة، باعتبارها عاملة محنكة، خدعت ميغان نفسها بأن ظنّت أن وضعها في العائلة المالكة يجعلها فوق فيكتوريا في الترتيب الاجتماعي”.
وتابع: “لقد شعرت بالغضب عندما اكتشفت أن عائلة بيكهام تمتلك ثروة أكبر بكثير من ثرواتها. كانوا يمتلكون 5 منازل، وكان لديهم إمكانية الوصول المستمر إلى الطائرات الخاصة، ودعوات للإبحار على اليخوت، وأموال أكثر بكثير. وسرعان ما أصبحت ميغان دوقة”.
وأشار الكتاب إلى أن ماركل وبيكهام كانا صديقتين من خلال أزواجهما، فأوصت بها الأخيرة أفضل خبراء المكياج ومصففي الشعر في لندن، عاصمة المملكة المتحدة، وتعمّقت العلاقة إلى درجة أن تساءلت ماركل عن إمكانية حصولها على بعض حقائب اليد والملابس المجانية، وإقامتها في مسكن عائلة بيكهام في بيفرلي هيلز.
وأوضح باور: “كان عذرها هو تجنّب المصورين. وبدون أي تكلفة، تمّ توفير جميع احتياجاتها سرّاً من قبل موظفي بيكهام”.
وأردف: “مع ذلك، عندما أعطت ربة عائلة بيكهام لماركل بعض النصائح حول المكياج، توترت علاقتهما واتهمتهما الأخيرة لاحقًا بتسريب معلومات إلى الصحافة، بينما بدأ الأمير هاري في ازدراء ديفيد بيكهام”.