منبر العراق الحر :
كتمت صوت العفريت
في خانة أشباه الرجال
يتمادون في
صباحك سكر
و سكرهم هذا
كالرمل بين
أسنان أنثى مجنونة
تطعمني الريح
آبار تنساب فيها
مذاهب الوحوش
و فلسفات عوراء
استنكر خيانة بطعم السكر
على مسمع من جمهور
الشعراء
هي
جارية أشعلت
أسوار القصر
تدغدغ نظراتها
الأبواب فتفتح
وتسترجع حريتها
شيئا فشيئا
و السلطان ينام
فوق قارورة حمراء
فاقعة كلون حذائها
حذاء سلكت به
سوق انماط الرجال
فاستلهمت
أباها اكثر
أبي
مالذي كنت تريد أن تقول؟
حين كنت امشي بجانبك
و انت تستشعر الذئاب
تحوم حولي
اليوم سأعبر
بمفردي
كفاك خوفا
قل لي أنك ترى
ما يرون
و تسمح به
فعينك
تصلب ظهري
المكسور
و حبك
يملأ عروقي
العليلة
في عمق حذاء
يتعثر
وفاء بالطيب