في مهب الريح ………د.ليلى الصيني يمامة الشام

منبر العراق الحر :

تركت الريح تطرق
بوابة الحلم
لن افتح باب الذاكرة ..
فلست على استعداد
للحوار
أني أغلقت محبرتي
وكتمت أنفاس القصيدة
كي تنام بين السطور
عارية الصواب
ففي التشرد متعة .. صدقوني
فالقول المباح …سراب في مهب الريح
يمزق أضلعي .ثم يتوارى
هكذا قال الملح كلمته
بعض دمي تخثر !!!
غني عن التعريف
ما معنى أن تستنشق الريح
بعض من مواويلي؟
فشتان مابين التيه والقلم
في إغواء القصيدة .. بليلة سمر
تفضلوا حان الوقت لفتح مأدبة العشاء
الأسماك القرش …. الحضور لافت للانتباه
وأنا ما زلت أغزل أفكاري
أحيك قناع الصمت !!!!!!!!!!
بينما تلعقون آخر قطرة من دمي
ما عاد هناك أروقة
أخفي بها دفاتركم
فابحثوا عني علني
أولد من جديد
بين كواليس العتمة !
د. ليلى

اترك رد