قوات الشغب تمنع القنوات الفضائية من تغطية تظاهرة في “الكاظمية”

منبر العراق الحر :

منعت عناصر من قوات الشغب في منطقة الكاظمية بالعاصمة بغداد العديد من وسائل الاعلام، من تغطية تظاهرة نظمها اهالي المنطقة، واعتدت بالضرب بالهراوات على مصور صحفي.
وافاد مصور قناة “عراق فوكس” الزميل علي كاظم الكريماوي لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، ان القوات الامنية منعته من تغطية التظاهرة في منطقة “طي” بالكاظمية، مع مراسلي قنوات الشرقية ، Nrt ، والتي نظمها الاهالي للسماح لهم بادخال مواد البناء، لافتا الى ان احد العناصر الامنية اعتدى عليه بالضرب بهراوته، وحاول تكسير معداته، قبل ان ينجح بالانسحاب منه.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق تدين منع القنوات، والاعتداء الذي تعرض له المصور، من قبل العناصر الامنية، وتعده انتهاكا وتطاولا على حرية العمل الصحفي والاعلامي في البلاد المكفولة دستوريا.
الجمعية تبدي قلقها من اصرار القوات الامنية على تكرار الاعتداء على الصحفيين لمنعهم من اداء مهامهم، وتطالب بالكف عن تعمد استخدام الاساليب البوليسية بحقهم.

من جانب متصل اقتحمت قوة امنية في السليمانية في ساعات متأخرة من ليل البارحة الجمعة منزل الصحفي روا حسين واقتادته الى جهة مجهولة دون معرفة الاسباب.
ويعمل حسين في وكالة “زمن برس” الناطقة باللغة الكردية، ومحدودة الانتشار في منطقة كردستان.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة اتصلت بعائلة الصحفي المعتقل، لبيان ملابسات الاعتقال، لكنهم رفضوا الادلاء باي تصريح او معلومة، وقالوا انهم ينتظرون معرفة مكان احتجازه.
الجمعية اذ تتمنى السلامة للزميل روا حسين، فانها تحمل السلطات في اقليم كردستان مسؤولية سلامة جميع الصحفيين، لا سيما وان اقليم كردستان يشهد منذ سنوات عمليات اعتقال وترهيب ودعاوى كيدية واحكام قضائية ضد صحفيين، ادى الى تراجع مستوى حرية التعبير والصحافة في منطقة الاقليم بشكل خاص، وسط صمت الحكومة الاتحادية.
وتعد الجمعية الاسلوب المنتهج من قبل السلطات الكردية ازاء الصحفيين، خرقا دستوريا وقانونيا واضحا، يلزم تدخل السلطات الاتحادية العراقية لايقافها، واي غض النظر عن تلك الانتهاكات يعني انها شريكة بها.
وتطالب الجمعية المنظمات الدولية لتسليط الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها سلطات اقليم كردستان بحق الصحفيين مع بروز دعوات للتظاهر او الاحتجاج.


يشار الى ان السليمانية شهدت في الايام الماضية احتجاجات لطلبة الجامعات للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتوقف صرفها منذ سنوات.

 

اترك رد