منبر العراق الحر :
عندما كنتُ أقدّمُ لكَ أعذاري
كانت النهاياتُ تمشّطُ لي أقداري
وتسكنني بعيدًا حيثُ أنا
خرافية التكوين والبداياتِ.
……………………..
أهندسُ بدايةَ تقويمٍ جديدٍ
لا يشبهُ ساعاتَ أهوائي
أعلمني هل ما زلتَ خلفَ الباب
أم أنكَ هناكَ تبعدُ بمجرى الخطواتِ؟
………………………..
يا غفلةَ الريحِ لما جاءت
ودعتني وودعتني وعاهدت قلبكَ
بأنّ لا ملاذَ لأعذارٍ سوى
نظرات استبيحت في معبد التنهيداتِ
………………………………
أهجرُ أثير البقاءِ أبغي الارتحالَ
عن أضواءِ الكلماتِ
ربما لن تولدَ قصيدة ٌبطعم قهوة الهالِ
فكلي باقٍ على احتضارٍ
ونبعُ الآه يتفتْقُ بأنهاري
أيا إدمانًا لاحَ بمنديلِ الذكريات ِ
اعذرني إن غامرت ُ بنسيانكَ
فجزءٌ مني أنتَ والباقي انتظارٌ لكَ
فلا تلم ْ قلبًا يعرفُ حصادَ الصيفِ
من ضفائر السنابلِ الشاكياتِ.
مايا عوض