منبر العراق الحر :
خمرة وداع
تحت باب الظل
مرآة فارغة
من محيا الموج
ومحايك يعانق السفر
حين تلد الريح شمس الاقطار ….
لم يركب السفن الفارغة
هديل الليل
وحدها نجمة السمار
أمام أبواب الشهداء
وايوب على خريف الصبر
يقل آخر دمعة من فتات الحطام …
لا فجر لدينا
لنطعم الباقي على نجمة السير
سنترك البكاء
على زيزفون المساء
ونقول مرحبا
لسوق الأيتام
وهل من مزيد على صبار الأبواغ
رحلة باقية تحملها سر آية
وحلم بعيد وراء الانتظار
سنعود من بالآهات الدفينة
حاملين مسجد البحر
حاملين تعاويذ أول سفينة ….
سنعود
بصرخة على جسد الشفاه
بزغاريد النساء
وهي تزف أنثى الرمل
إلى اكسير البلح
ونوافذ الشطآن ……
غريب شوقها
وهي تناجي مضمضة غريق
تحت الأنقاض
سيأتيك فجر
لم تلده الشمس
من جمرة إله
كان يناجي ضيعة البقاء…..
ذ بياض أحمد المغرب