اطرق الباب على كتاب لتخرج لي جثة حزينة . …جواد الشلال

منبر العراق الحر :
ليس غريبا أن نزرع شجرة في حديقة منزلنا وننتظر عود ثقاب
حتى نحرق يباسنا ، الأمر يجري بسهولة هذه الأيام ،
نحرق إطار سيارة في الشارع.، نجمع الدخان على موائدنا و نلوث حديقتنا ونزعل من الندى

وزقزقة العصافير
اعتاد الوقت ان يمر علينا سريعا ، نشخط يومنا ونتذكر الشهداء الجدد
أمر معتاد ليس هناك من حرج
كتبت ثلاث مراثٍ ، ورميتها من النافذة لشدة الغبار على عينيّ ،
صباحا وجدت يافطة عزاء على صدر الغابة ، ومأتماً اقامته العصافير..
اومأ لي غصن آس بأن العصافير تعرف كل شي ، وتشيع الجثث إلى مقراتها الابدية..
ازداد عدد منشدي المراثي ، واختفت كؤوس النبيذ ، تغيرت الأصوات وتشابكت الألحان والموت متعدد الأطراف!!!
جميل أن تنقب في كتب التاريخ والغريب ان ترى الموت في أعالي الصفحات…
.
.

اترك رد