مرحَبًا أيُّها العَدوُّ ….هُدى عزالدين محمد

منبر العراق الحر :
كاذِبةٌ!
علَّمَني الشِّعرُ فُنونَ الكَذِبِ،
وها أَنا مُحارِبَةٌ في مَيدانِ كِذبَتي.
إنْ قُلتُ: “مَجنونةٌ”، صِرتُ في دَربِ العَقلِ،
فابشِرْ بالجُنون!
وها أَنا أَعتَرِفُ—اعتِرافَ الشِّعرِ:
أَكرَهُكَ.
فمَرحبًا بكَ عَدُوًّا في ساحَتي.
لا أستَطيعُ رؤيَتَكَ في صَفَحاتِ قَلبي،
أُرَتِّبُ لِرِحلَةِ البُعدِ،
والأَبعَادِ.
يا رَجُلًا شَقَّ ثَوبَ الكَذِبِ
ولم تَأخُذْ مِنَ التَّفكِيرِ نَبضَة،
وأَنا لا أُعلِّقُ على شُجيراتِ اللَّوزِ
زَهرَةً،
ولا أَهتمُّ لِرِسالةٍ خاصَّةٍ مِن ثَغْرٍ.
أَنتَظِرُ الغِيابَ التَّامَّ
كَي أَرسُمَ لَوحَتي السُّورياليَّةَ الأَخِيرَةَ.
هدى عز الدين

اترك رد