منبر العراق الحر :
لم تكن القوافي لنا؛
كانت ندوبًا تتخفّى تحت ثيابِ القصيدة،
وحزنًا يئنُّ كلّما مرّت يدُ الريح عليه.
العمرُ…
مائدةٌ نفضتْها الحربُ،
ولم تترك لنا غير الفتات:
خيولٌ هاربة،
وصهيلُ خيولٍ
يذكّرنا بأنّنا كنّا يومًا أحياء.
لم تعد القافيةُ دواءً،
ولا العافيةُ شفاءً.
وحده الوجعُ يعرف ظلَّنا،
ونديمُنا
كما لو أنّ الخراب
شيطانٌ
يعلّمنا كيف نصمت
في شعوذةِ الماكرين.
منبر العراق الحر منبر العراق الحر