ما تبقّى منّي…عنان عكروتي

منبر العراق الحر :

فيك سوادٌ
يُشبه تلك البئر
التي يُلقي فيها القلبُ
أثقل ما فيه
ثم يبقى واقفًا
منتظرًا صوت السقوط…
ولا يسمعه
كلّما ابتعدت
يسود الليلُ أكثر
لكنّه لا يصبح فارغًا
يمتلئ بك
كما يمتلئ الجرحُ
بالنزيف
وكلّما اقتربت
أشعر أنّ العالمَ
ينكمش
وأنّ شيئًا
أقدم من الألم
يضع يده
على صدري
ولا أعرف
هل أسرق منك البعد؟
أم تسرق مني
ما تبقّى منّي

اترك رد