منبر العراق الحر :
عرفَت نهايتها لديك بدايتي
و بكَت على كتف الهزيمة رايتي
فتحمّلي وزر القرار لطالما
قرّرت ِ أن تضعي ختام حكايتي
ستضيع من بعدي حياتك كلّها
فأنا الوصيّ عليك .. دون وصاية ِ
وتطول بعدك محنتي .. إذ لا أرى
من تستطيع سواك حُسن رعايتي
فأنا وأنت ِ علاقة ٌ لم تعترف
يوما ً بأن يصل الغرام لغاية ِ
وأنا وأنت ِ صبابة ٌ نفحاتها
أغوت ضمير العشق دون غواية ِ
فإذا اعترفنا بالقطيعة .. أصبحت
قصص المحبّة من قبيل وشاية ِ
أ تعِبت ِ مني ؟ من طريق ضلالتي؟
وكفرت ِ حتى باحتمال هدايتي
وهل اكتشفت ِ مؤخرا ً أنّ الهوى
عبث ٌ .. ومضيعة ٌ .. ومحض جناية ِ
سنواتُ رحلتنا تقول .. بأنني
قبَسٌ لفكر العاشقين .. كآية ِ
وحدائق العشّاق .. تعلم أنها
ستكون مهمَلة ً بغير عنايتي
وكأنك استكثرت ِ حجم محبّتي
وأردتِ خاتمة ً لطول روايتي
فلكلّ شيء ٍ في الحياة نهاية ٌ
وأراك ِ قد حدّدت ِ شكل نهايتي