منبر العراق الحر :
قال:
أرسميني لوحة عشقَكِ … وضُمينّي
ضميني إليكِ .. بين ذراعيكِ على صدرُكِ
وانسيني …
لأغفو لأتلاشى فيكِ بين
الحين والحينِ …
أتغلغلُ بين نسمات جَسَدِك
لأروي حدائق شوقي وحنيني
ضُميني بين شفتيكِ .. أشبعي رغباتي
ولا تكترثي لصرخاتي وانيني …
تقمصي جسدي .. وألتفي حول عُنقي وقبليني
وتلذذي بشغفي …
وبعمق نشوتَكِ أغرقيني ..
ضميني إليكِ …
كوني الصمت … كوني الصراخ
كوني لي ….. الشك …. كوني اليقين ..
كوني الخيال ….. كوني الحنين
قلت:
كنتُ أرسمُ لوحة فنية …
ريشَتُها أصابعي المَجنونة …
ألوانها تَفاصيلكَ العميقة …
وإطارها حَجم رغبَتِك
أوراقها عمق نشوَتِك
كنتُ أنسابُ على جسدك مثل
الرعشة الحنونة..
شعرتُ بأني أُحلق وأُحَلق
في عطرك
ولا أكتفي
كأني أستعرتُ من أنفاسِك أجنحة
لطيراني
ومِن جُنونك صنعتُ عُشاً أضعُ فيه
كومة شوقي
كان الغوص في لهاثكَ يَربِكُني ..
والإبحار في عينيكَ تغرقني ..
والسباحة على صدرك عَملُ أنتحار
وكانت لوحةٌ دافئة
اللوحة بكل أختصار
ناطقة بلغة العشق
تَسكن ُ في أحشاء قلبي
بقلم
مارينا أراكيليان أرابيان