لا عزاء للأموات في الحياة…… جمال خليل عشا

منبر العراق الحر :
لا تترفقي بي…
واستغنيت……..
عن الدفق………
الذي كان………..
نزيل صفاة……..
لا تدققي………..
في ملامحي……
وتسرحي طويلا.
فيما وراء التآويل
وذا فنجان قهوتي
سأرتشفة…………
على عجل………
وليست عادتي…
في التقليل…….
سأخالف الطقس
الذي أعتدته……
ولن أتروى………
بإختيار الحروف
لم أعد عاشقا….
كما عهدتني…….
فلا أحد يخيط..
ثوبا باليا وقد…..
تاه في حد الغياب
أنا لم أعد أرقب..
أحدا يمر طارقا…
على الباب……….
أو يبقيه………….
مفتوحا على…….
مصراعيه للإياب
لا تجزعي…………
من تقاسيم وجهي
الغاضبة…………..
وهي التي باتت..
على قاب قوسين
أو أدنى………….
من قدوم عاصف
يقلب الأشياء…..
رأسا على عقب..
ويطفئ………….
بقايا جذوة……..
من نار اشتعال..
كانت تشب…….
إلى عنق السماء.
رغم أني أسمي..
الفصل بالحياة..
ولست انا………
بين الذاريات…
ذروا……………..
ولم أعد أنجب..
كينونة فرح……
وأسميها ضفاء..
أو بعضا…………
من كفاء يروي..
من عطش……..
أو يرطبها ماء..
وبرغم الصحو…
أرتحل لمضارب.
قسوٍ عميق……..
في الجواب…….
وكل الكل……….
قد شبحني………
وعلقني……………
على حائط يترنح
وتدليت…………..
كتمثال صلاة…..
في فلاة…………
لا تصلها الأقدام
وقت مناداة……..
لا تتحسبي كثيرا
فلست في……….
حالة جنون……..
أو هذيان………..
ولكني أخاف…..
من خفايا القدر..
التي سبقتني…..
قبل أن أكون…..
معلقا بين……….
ذاك البدء………..
وأقاصي الرحيل
المذاب في……
كنه الأسباب….
لا تقلقي…………
فلا عزاء للميتين
في الحياة………
حين قيل وقال..
بين دفتين لكتاب
نثاري
بقلمي *( جمال عشا) *
Jamal Khaleel Asha.. 1.12.2022

اترك رد