ترامب وإبستين تراهنا: من يُقيم علاقة مع الأميرة ديانا أولاً!

زعم المؤلّف والصحافي مايكل وولف، أنّ زعيم الحزب الجمهوري السابق دونالد ترامب وجيفري إبستين خاضا ذات مرّة رهاناً حول من يستطيع إغواء الأميرة ديانا أولاً، لإقامة علاقة معها.

والصحافي المعروف بمؤلّفاته حول إدارة ترامب: “النار والغضب”، “الحصار: ترامب تحت النار”، “الانهيار”، أكّد أنّ “مصدراً سرّياً” كشف له هذه المعلومة لدى كتابة كتابه الأول، مضيفاً أنه كان “صديق ترامب القديم جيفري إبستين”.

وقُدّمت ادعاءات وولف في الحلقة 22 من بودكاست “النار والغضب”، تزامناً مع السباق الرئاسي الأميركي.

في البودكاست الذي يقدّمه وولف وNME والمدير التحريري السابق لمجلة “كوندي ناست” جيمس ترومان، يشرح وولف ما يقول إنه كان علاقة وثيقة بين ترامب وإبستين، المدان بجرائم جنسية، الذي توفي في عام 2019 في السجن أثناء انتظار محاكمته بتهم الإتجار بالبشر.

ويكشف وولف في البودكاست: “لديّ على الأرجح مئة ساعة من تسجيلات إبستين يتحدث فيها عن كيفية عمل البيت الأبيض في عهد ترامب وعن علاقته العميقة مع الأخير”.

ووصف وولف ترامب وإبستين بأنهما “رجلان مدللان يقدّمان نفسيهما على أنهما من فئة المدللين، إذ صادق أحدهما الآخر لمدة 15 عاماً تقريباً”، قبل أن يطرح الادعاء حول الأميرة الراحلة.

وقال: “أعني، كانت هناك نقطة تنافسا فيها حول من سيكون الأول في إقامة علاقة مع الأميرة ديانا”، مضيفاً: “لا أعتقد أن هذا حدث بالفعل.”.

وقد تساءل بعض النقاد عن دقة بعض ادعاءات وولف السابقة حول ترامب وإدارته. وقالت سارة هاكابي ساندرز، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض تحت إدارة ترامب من 2017 إلى 2019، في ذلك الوقت ، كتاب “النار والغضب” يحتوي على “خطأ تلو الآخر”.

وتساءلت هاكابي عن نزاهة وولف، قائلة: “أعتقد أنه يجب عليك النظر في سجل هذا المؤلف”، قبل أن تشير  إلى الكتاب بأنه “أخبار تابلويد” و”مليء بالأكاذيب”.