منبر العراق الحر :
معلقة ما بين الغيم والماء.
هناك حيث كنت اتسلق سلم القصيدة
خوفا من السقوط
وصلت إلى الخطوة الاربعين— مع Ghada Quntar.
الرقم الذي بات وشما
ميلادا
حيث
كل الأشياء كانت تلاحقني
وانت .
انت من نثرت الملح على صندوق الحياة
خوفا عليه من الصدأ
كل لحظة
كل حرف
حتى اسمك بات مالحا.
والقصيدة معي
اصابها الدوار .
فتساقطت كل الحروف ثائرة
في بحر عينيك
امّا تلك الروح
هي الوحيدة التي ظلت معلقة .
خالدة
محمية
بذلك الملح الذي راحت تَنثره
كما الثلج على الارواح المتعبة .