منبر العراق الحر :
هُناك مَنْ يستغرب
إخلاصي للكلمات
كيف أعيش لها وحدها
كيف صارت وطني
و كلّ الوجود لديّ
أراها وحدها تستحق الإهتمام
عندها براعة الإحتواء
و ليونة رهيفة فريدة
حتى أصبحت أوتار صوتي
و أنغام براعم قادمة
و أسراب مبحوحة
و نسيمات
ما أحلاها كلمة تراود
تقتحم البال
ثم برشاقة تتقافز
سطور وليدة و ينبت شهد أحاسيس
لتفتح عينيها همسة مُغردة
كأنّها تُلقي السلام
لتمنح الكون عبير المودة و الوئام
لا أدري إلى متى يستمر ذلك الشغف
كأنّها لا تهدأ لا تنام
أو كأنني أسهر كي أحرسها
مِنْ شغب طائش الخطوات
..
.. هُدى الجلاّب