الطيران السوري- الروسي يستهدف المسلحين جنوب إدلب وفي سهل الغاب

منبر العراق الحر :

أفادت صحيفة “الوطن” الأحد، بأن الطيران الحربي السوري- الروسي يشن غارات على محاور جنوب شرقي إدلب وجنوب إدلب وسهل الغاب مستهدفا تحركات الجماعات المسلحة وآلياتهم وتجمعاتهم ومقراتهم.

وكشفت الصحيفة عن استهداف مقر قيادي مركزي لـ”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام) يرجح أن زعيمها المعروف بـ “أبو محمد الجولاني” كان بداخله.

وأضافت الصحيفة أن غارات عنيفة للطيران السوري الروسي استهدفت خطوط إمداد “النصرة” في محيط سهل الغاب بريف حماة وسط سوريا.

وقصف سلاح الجو السوري  قافلة مركبات مدرعة للإرهابيين على طريق حلب-دمشق السريع مما أدى إلى تعطيل هجومهم.

وأضاف المصدر: “نفذت الطائرات الحربية السورية عدة هجمات على رتل من العربات المدرعة للإرهابيين على طريق السيارات M-5. خطط الإرهابيون لتنفيذ هجوم لكن سلاح الجو أفشل مخططاتهم ودمر معداتهم”.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن ل”النهار” إن تقدم الفصائل السورية المسلحة في اتجاه مدينة حماه قد  توقف، بعد سيطرتها  على العديد من المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي من بينها حلفايا.

وأعادت القوات السورية  ترتيب مواقعها العسكرية وتثبيت نقاط جديدة على أطراف مدينة حماة وريفها الشمالي، بهدف تعزيز الطوق الأمني للمدينة ومنع أي محاولة تسلل أو دخول محتمل من”تحرير الشام “والفصائل المسلحة، وشملت التحركات العسكرية إرسال تعزيزات كبيرة، تضم قوات خاصة تابعة لسهيل الحسن، إلى مواقع استراتيجية في جبل زين العابدين وطيبة الإمام وقمحانة وخطاب، وسط استمرار وصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة، بحسب المرصد.

وكانت القيادة العامة للجيش السوري أكدت أن التصدي للهجوم- الذي بدأته الجماعات المسلحة على رأسها “هيئة تحرير الشام” يوم الأربعاء الماضي- قائم بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق حتى تحريرها من الإرهاب.

وفي وقت سابق نشرت الصحيفة مشاهد وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى النقاط المتقدمة في ريف حماة.

جدير بالذكر أن الجيش السوري أعلن سابقا تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.

المصدر: “الوطن”

اترك رد