منبر العراق الحر :
قرر ذات حب أنني أنثاه
بين قصائده المبتورة
يزرعني ..
كلما تاه منه حرف
بين جبيني ولحظي يلقاه
لست أدري
من أنا بحضرته ؟
يحن لي كوطن
فيشد الرّحال إلي
أتراه يحنُّ لي
أم لماضٍ عشناه
يحتل رأسي
ألف سؤال وسؤال
من يا ترى أكون ؟
مهاه ، نجواه أم ليلاه ؟
أتيه بين نفسي
وبين تفاصيله
أنقب عني
في ركام كلماته
و أين أكون أنا من أناه ؟
يدوخني الذهاب والإياب
بين دخان سيجارته
وفنجان قهوته
أهدّد بالرحيل
يبتسم لي ..
ثم يقول :
كيف تهجرين شاعراً
يا جميلتي
أنتِ موطنه
وأنتِ ومنفاه ؟
ربيعة منوني