منبر العراق الحر :ب….مناسبة الذكرى السنوية لانتصار العراق على د١١عش….
أفعى ً لها في الأرض ظلّ رزيّة ٍ
قد صمّ آذانَ العراق فحيحُها
مزجت مع السمّ الزعاف لعابها
حتى تمنّت لو يموت جريحُها
هي لهفة الشيطان نحو خطيئة ٍ
ظلت تحلّ محارما ً وتبيحُها
وخلاصة الطغيان .. يمنحها المدى
أفقا ً .. ليعلو في الفضاء طموحُها
هي د١١عش الآثام .. محض غواية ٍ
وسوى الفضيلة لا يضمّ ضريحُها
وقفت لتنفثَ ما يخبئ صدرها
ومشت لتقتلع السنابل ريحُها
ذبحت تعاليمَ الإله .. صراحة ً
ومضت تكبّر حين مات ذبيحُها
يا صقر وادي الرافدين .. ثقيلة ٌ
تلك الهموم .. ومن سواك يزيحُها
زحفت إلى نهريك أفعى ً .. خلفها
بوقٌ تعاظمَ في الهراء مديحُها
وأتى ليمنحكَ النصيحة َ حاقدٌ
ومضى يعلّمكَ المسير كسيحُها
فنهضتَ من تحت السعير ملبيّا ً
فتوى ً .. تباركَ في الجهاد وضوحُها
ووقفتَ تدعو للسفينة .. حيثما
يدري بك الطوفان أنك نوحُها
وإذا بألوية الرجال .. يحثّها
صوت المعارك حين تهتف سوحُها
شرفُ الرجولة أن تُصانَ كرامة ٌ
وقد ارتقى فوق الصليب مسيحُها
وسعادة ُ الآفاق أن تهبَ الذرى
طيرا ً .. يضيقُ بما يجود فسيحُها
صقرٌ جناحاه استطالا .. غيرة ً
لتراهُ في قمم الخلود سفوحُها
وصراعُ حقّ ٍ لا يساوم باطلا ً
ودعاءُ أمّ ٍ حين تشهقُ روحُها
جيشٌ وحشدٌ والسباق على الردى
وحديث ملحمة ٍ تطول شروحُها
يا أيها الصقرُ المعانق قمّة ً
خطأ ٌ هي الدنيا وأنت صحيحُها
ولأنت في ظلم الحياة عدالة ٌ
ولأنت في لغة الرصاص فصيحُها
ولأنت أنت الجود دون منافسٍ
حاشا بجودك أن يقاسَ شحيحُها
فعليكَ بالأفعى .. ودونك رأسها
ستريحُنا من غدرها .. وتريحُها