منبر العراق الحر :
مقدر لنا ان تحتضر مشاعرنا كل في جانب فقد اختارت لنا الأقدار ذلك ..
لكن العواطف قد تمر بفترة جمود لكنها لاتهرم ومن السهل إعادتها للحياة بموقف مشابه او ذكرى تعصف بالروح او ربما تأريخ ميلاد قد يعيد ماجمدته السنين وجعلته لوح ثلج للحياه..
انه الميلاد ياسيدة الروح وأجمل نساء العمر يعيد لنا لحظات كنت متصور اني تجاوزتها لكن رغم عني تطفوا على سطح ذاكرتي وكأني كنت مبحر ببحر الوهم وكانت بمثابة جزيرة نجاة لتكسر اوهام صورها عقلي ..
لكن وبرغم تقدم سنين العمر يبدو اننا سنبقى مربوطين بشريط الذكريات الذي سيلازمنا العمر كله ..
ففي كل لحظة هناك حنين وهناك أشتياق لأيام ماضيات كنت لكِ فيها الملجأ والأمان وكنتِ لي فيها حبيبة الروح وسيدة الحروف..
على من نلقي فشلنا وبما نتحجج أن أردنا أن نحاسب الأقدار التي فرقتنا وجعلتنا طرائق ..
أم على الدنيا التي أهدتنا لدوامة لهوها حتى وصلنا لمرحلة الوهن والحاجة للأخر ..
لاأعلم بأي الأماكن انتِ الأن بشرق الأرض او غربها وبماذا ختمت بصمات الزمن على ذلك الوجه الذي طالما أشبعته نظرات وقصائد غزل ..
أنا لازلت بمكاني اعبد طريق الذكرى وملتزم بكل الوعود كما عهدتني ذلك الحالم الذي يذوب بضحكه او مفردة صادقه منكِ ..
أنه الميلاد يعيد علينا ذكريات أحبة كنا لهم ملجأ وكانو لنا عنوان …