منبر العراق الحر :يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ445، حيث تواصل القوات الاسرائيلية قصفها المكثف على مناطق متعددة في قطاع غزة المحاصر، مخلفة عشرات الضحايا المدنيين.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة إن مصير بعض أسرى إسرائيل مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
وقال أبو عبيدة في تغريدات نشرها عبر حسابه على “تلغرام”: “بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم”.
وأضاف الناطق باسك “القسام”: “العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظا على صورة جيشه”.

وأردف: “الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني”.
وتابع أبو عبيدة محذرا: “مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان”.
وصدرت عن كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، بيانات عدة حول عملياتها في غزة، جاء فيها:
– “في عملية أمنية معقدة.. تمكن عدد من مجاهدينا من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم وأخرجوا عدداً من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع”.
– “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهداف ناقلة جند “ريبوت” ودبابة “ميركفاه” صهيونية بقذائف “الياسين 105” وإسقاط طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر” في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط القطاع”.
– “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا تدمير دبابة صهيونية من نوع “ميركافا” بعبوة أرضية ذاتية التفجير في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط القطاع”.
– “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد قرب مفترق “التوام” شمال مدينة غزة”.
– “كتائب القسام تدك تجمعا للقوات المتوغلة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بقذائف الهاون”.
– “كتائب القسام تستهدف دبابة صهيونية بعبوة “شواظ” في منطقة “التوام” شمال مدينة غزة”.
– “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة “TBG” قرب مفترق أبو شرخ غرب جباليا البلد شمال القطاع”.
كما أفاد مراسلون بمقتل 32 فلسطينيا بقصف إسرائيلي لمناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة ، وتعرّض المستشفيات في شمال القطاع لغارات مكثفة منذ أمس الاثنين.

وفي مايلي آخر المستجدات خلال الـ12 ساعة الماضية، شمال القطاع:
- قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف الطابق الثالث في مستشفى “العودة” في تل الزعتر، وسط إطلاق نار بشكل مباشر على مرافق المستشفى.
- القوات الإسرائيلية تجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
- تقدم عدد من الآليات في محيط “المستشفى الإندونيسي” في تل الزعتر شرقي مدينة جباليا شمالي القطاع، تزامنا مع غارات جوية وإطلاق نار مكثف.
- أكثر من 20 إصابة في صفوف الكادر الطبي والجرحى داخل مستشفى “كمال عدوان” جراء تفجير القوات الإسرائيلية “روبوت مفخخ” في محيطه.
- قصف مدفعي على مدينة بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.
مدينة غزة:
- الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف مبان سكنية جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
- 4 قتلى بينهم سيدتين وطفل في قصف استهدف منزلا لعائلة صيام بالقرب من سوق الذهب وسط المدينة.
- إطلاق نار من آليات إسرائيلية في محيط منطقتي دولة والمصلبة جنوبي حي الزيتون، جنوب شرقي المدينة.
وسط القطاع:
- قتيل وإصابة آخرين جراء قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة دير البلح.
- غارة جوية على شمال مخيم النصيرات.
جنوب القطاع:
- طائرة مروحية إسرائيلية تطلق نيرانها باتجاه المناطق الشرقية لرفح.
- إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي بلدة خزاعة شرقي خان يونس.
من جهتها قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في تصريح صحفي إن قوات الاحتلال تجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة.
وأضافت: نناشد كافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في قطاع غزة أمام هذه الهجمة الشرسة من الاحتلال عليها.
فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن قطاع غزة حاليا “المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة”.
وأضاف فليتشر في بيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة”.
من جهته قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”: إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وذكر أن عمليات الهدم أدت إلى نزوح 4498 شخصا، فضلا عن تضرر نحو 531593 آخرين جراء هدم منازلهم أو منشآتهم التجارية والصناعية والزراعية.
كما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45,317 قتيلا، و107,713 مصابا.
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر (2023) وخلال الغزو البري لغزة ولبنان 818 عسكريا، ما بين ضباط وجنود.

وأكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن تل أبيب لن تتوقف قبل تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال سموتريتش في تصريحات اليوم الثلاثاء: “لن نتوقف قبل إزالة تهديد غزة لنا إلى الأبد واستعادة جميع المحتجزين”.
وتتضارب المعلومات بشأن وجود تقدّم في مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحركة “حماس”، مع جهود إقليمية ودولية مكثّف للتوصّل إلى اتّفاق.
في آخر التطوّرات، كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” نقلاً عن مصدر إسرائيلي قوله إنّه “لا يوجد تقدّم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنّها مستمرّة”، لافتاً إلى أنّه لم تصل قائمة الأسرى الأحياء من الحرمة ولم ترد بقبول الصفقة.
وقال مصدر إسرائيلي مطّلع: “من الصعب تصديق أن حماس قد توافق على صفقة جزئية من دون وقف الحرب.
بدورها، لفتت صحيفة “هآرتس” عن مصادر إسرائيلية مطلّعة إلى أن “المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت وسد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية”.
وتابعت: “من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدّده الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترلمب للتوصّل لصفقة بشأن الأسرى”.
وأفادت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلّع بأن “إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا”.
المصدر : وكالات