أُحبكِ يا ابنةَ الشعر….هدى عزالدين

منبر العراق الحر :

رسمتُ سطورًا فارغةً
واستدارتْ شمسي تُغازلُ القمرَ،
أُصغي بمسامعي فوق فم الأكاذيب.
قال: أُحبكِ يا ابنةَ الشعر.
حينها تفرَّق يقيني،
فلملمتُ خيوطَ الحلم،
وصنعتُ ثوبًا
فرشتُ حجري
حديقةَ عشقٍ.
لعلَّك تشمُّ رائحةَ قلبي
أو تُلوِّن الأرضَ تحت قدمي.
حين جاء لسانُك يعدُّ أرقامَ هيبتي الثلاث،
الأرقامَ التي اختارتها فلسفتُك لتُجيبَ عن السؤال،
وأنا أخلعُ ثوبَ الخوف، ثم ارتديتُ معطفَ الطمأنينة.
أيها الليل، أنا مَن سجنتُ نفسها في بيت العتمة،
وتركتُ النهارَ يخلعُ سترتَك الحمراء،
حين كشف ساقَ المعاني.
وما زالت السطورُ الفارغةُ
تتنكَّرُ في لونِكَ الأسود.
هدى عزالدين

اترك رد